مدخل لذاكرة المكان
تحمل الأماكن في طياتها ذاكرة حية تعكس تاريخ الأمم وحضاراتها. تُعد مدينة سلا نموذجاً فريداً لذاكرة مكان تنبض بالحياة، حيث يتداخل الماضي بالحاضر عبر شواهد ثقافية، معالم تاريخية، وزوايا دينية تعكس عبق التاريخ وروح الأصالة. من مدارسها العريقة، التي أسهمت في تشكيل هوية الأجيال، إلى أضرحتها ومساجدها التي كانت مراكز للعلم والدين، تنبثق من سلا قصص إنسانية وحكايات تشهد على دورها المحوري في بناء الهوية الوطنية. هذا المدخل يأخذنا في رحلة لاكتشاف ذاكرة المكان، حيث تلتقي التقاليد العريقة بروح الإبداع والتجديد.
الجامع الأعظم في سلا
تم ذكر الجامع الأعظم في سياق كونه مكانًا للتعليم الديني وجمع العلماء في حلقات علمية ودينية. حيث يتم الحديث عن دوره في التعليم التقليدي والوعظ والإرشاد في مدينة سلا
مدرسة النهضة
تُعرف مدرسة النهضة بأنها كانت إحدى رموز المقاومة الثقافية ضد الاستعمار، إذ أسست لتقديم التعليم باللغة العربية ودعم الهوية الوطنية. ذكرت مع سرد عن نشأتها وتطورها ومساهماتها الوطنية
ضريح سيدي ابن عاشر
تشير الأضرحة، مثل ضريح سيدي بوعمر وسيدي عبد الله بن حسون، إلى جانبها الروحي والاجتماعي كأماكن تجمع وزيارات دينية. ، حيث يتم الحديث عن مواقع الأضرحة وأهميتها الرمزية في الثقافة المحلية
مدرسة السور بسلا
المدرسة تتميز بدورها التاريخي في الحركة الوطنية وتقديم التعليم التقليدي للطلاب. يمكن العثور على تفاصيل هذه المدرسة ودورها في الكتاب الجزء الثاني مع ذكر تفاصيل عن الأحداث التي مرت بها في سياق مقاومة الاستعمار ودورها في نشر التعليم